تعود الممثلة والفنانة السورية نورا رحال إلى الدراما هذا العام عبر مسلسل "أثر الفراشة"، الذي يتابع مخرجه زهير قنوع تصويره في عدة مناطق سورية.
نورا كشفت خلال وجوده في كواليس العمل بأنها تؤدي شخصية تمر بفترتين زمنيتين، وهي فتاة كادت الحياة أن تنال منها، لكن القدر يضع في طريقها شخصاً طيب القلب يصبح سنداً لها ويقف إلى جانبها ويحميها.
العمل رومانسي، يحمل درجة عالية من المشاعر والأحاسيس وعن ذلك تقول نورا "نحن اليوم بأمس الحاجة لمثل هذه الأعمال ونطلق العنان لتلك المشاعر علها تساعدنا على التخلص من حالة اليأس والحزن اللتين سيطرتا علينا لسنوات طويلة، والأهم ألا نكتفي بالحديث والطرح فقط بل أن نجد الحلول، وأمام كل هذه الكمية من الحب التي يحملها العمل أعتقد أن المشاهد سيلين تلقائياً".
والفنانة السورية التي تشارك في عمل تلفزيوني بعد غياب لمدة أربع سنوات، تقف اليوم أمام كاميرا زهير قنوع للمرة الأولى على الرغم من أن صداقتها به تعود لزمن بعيد، لكن الظروف لم تشأ أن يعملا معاً على حد قولها، وأكدت نورا بأن اسم المخرج كان من أولى الأمور التي حفزتها للمشاركة، وتشعر بتردد كبير قبل دخولها بأي عمل درامي فهي بحاجة لإدارة صحيحة، ومن الضروري جداً أن تكون بمكانها المناسب.
ومن الأمور الأخرى التي حفزتها على المشاركة أن النص مأخوذ عن "الحب في زمن الكوليرا" وهي رواية جميلة بحد ذاتها سبق وأن قرأتها في صغري، وحقيقة لم يعد في ذاكرتي الخط الرئيسي للقصة، لكني عندما قرأت نص العمل مؤخراً عدت وتذكرت تفاصيلها، وبعض مفاصل الحكاية أثرت بي كما حصل معي عندما قرأت الرواية للمرة الأولى".
تضيف نورا "عموماً الدور والشخصية والقصة والمخرج والعمل يشكلون كلاً متكاملاً، وأنا عموماً شخص انتقائي أختار أعمالي بتروٍ حتى لو لم أعمل لمدة طويلة، وصدف في هذا العمل أن كان كل شيء على مزاجي".
وكان آخر عمل شاركت فيه نورا رحال، مسلسل "حرائر" عام 2015 والذي صور في دمشق، علماً أنها شاركت قبل عامين في بطولة فيلم "ماورد" الذي صور في الريف الدمشقي.
د.ت